اقتصادالتلفزيون

رئيس حرس المنشئات النفطية يعلن عدم الممانعة من فتح الموانيء النفطية بعد إغلاق دام نحو ثمانية أشهر

برنيق - وال

 أعلن رئيس جهاز حرس المنشئات النفطية التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية اللواء ناجي المغربي مساء الثلاثاء عدم الممانعة من فتح الموانيء النفطية، التي أغلقها حراك شعبي منذ 19 يناير الماضي.

وقال المغربي في بيان إن إعادة فتح الموانيء النفطية جاء “للتصرف في النفط الخام المخزن في مرافيء النفط لإتاحة الفرصة لتوفير الغاز المطلوب لتشغيل المحطات الكهربائية ورفع المعاناة عن كاهل المواطن والمحافظة على البنية التحتية للموانيء وكذلك المعدات والمنشأت القائمة”.

وفي 30 يوينو الماضي، فوّض حراك المدن والقبائل للحفاظ على الموارد النفطية، الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، ومجلس النواب الليبي بقيادة، المستشار عقيلة صالح، التفاوض مع بعثة الأمم المتحدة حول ليبيا، لضمان عدم وقوع النفط في أيدي الميليشيات المسلحة.

وإثر ذلك، أعلن الناطق الرسمي باسم القائد العام اللواء أحمد المسماري استمرار إغلاق كافة الحقول والموانئ النفطية في ليبيا حتى تحقيق عدة شروط، منها إيداع عوائد النفط في دولة أجنبية، ووضع آلية شفافة للإنفاق بضمانات دولية، ومراجعة حسابات مصرف ليبيا المركزي في طرابلس لمعرفة كيف وأين أنفقت عوائد النفط طوال السنوات الماضية.

وقال اللواء ناجي المغربي في البيان إن قرار الاستئناف جاء “بناء على تعليمات سيدي القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر وبعد الاجتماع الذي عقده مع مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط السيد جاد الله العوكلي، ورئيس لجنة الإدارة لشركة الخليج العربي للنفط السيد محمد بن شتوان الأحد الماضي”.

وأوضح المغربي أن الاجتماع “ناقش مواضيع تخص قطاع النفط والغاز والأوضاع الراهنة والمتعلقة بعدم توفر الطاقة الكهربائية وانقطاعات التيار الكهربائي المستمرة، ما أثر على الحياة اليومية للمواطن”.
وقال المغربي” تحقيقًا لرفع المعاناة عن المواطن بشتي نواحي الحياة والحفاظ على البنية التحيحة بمناطق الإنتاج والتصدير والمحافظة على المنشأت النفطية القائمة من خزنات وأنابيب النفط والغاز ومعدات التنقيب وغيرها في تلك المناطق” لا مانع لدينا من فتح الموانيء النفطية.
وأشار إلى أن هذا القرار جاء نظرًا لاستمرار تكاثف المصاحبة للغاز والتي تؤدي إلى تجاوز القدرة التخزينية مما يتسبب في عدم توفير الغاز بالكميات المطلوبة للشركة العامة للكهرباء.
وفقدت الشبكة العامة للكهرباء في مناطق شرق ليبيا (500) ميجاوات الكهرباء بسبب النقص في إمدادات مختلف المحطات بالغاز والوقود الخفيف، ما تسبب في رفع ساعات طرح الأحمال وانقطاع التيار الكهربائي على مختلف مدن ومناطق شرق ليبيا ووسطها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق